ميتا: صفقة البيانات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ستساعد في الحفاظ على سلامة الإنترنت

خلال رحلة الرئيس بايدن إلى بروكسل هذا الأسبوع للقاء قادة الاتحاد الأوروبي، توصل هو ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى اتفاق يجعل شركات التكنولوجيا في كل مكان تتنفس الصعداء. وأعلنا معًا يوم الجمعة الماضي عن اتفاق من حيث المبدأ على إطار عمل جديد لتدفقات البيانات عبر المحيط الأطلسي.
تعد هذه الاتفاقية مهمة لشركات التكنولوجيا بما في ذلك الشركات العملاقة مثل قوقل وميتا، والتي تعتمد على القدرة على نقل البيانات بين أوروبا والولايات المتحدة من أجل العمل بشكل صحيح. في فبراير الماضي، حذر ميتا، من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد، فقد لا يكون أمامه خيار سوى الانسحاب من أوروبا، بعد أن أصبح الاتفاق السابق، المعروف باسم برافسي شيلد (Privacy Shield)، باطلاً.
قال نِكْ كليج، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، في تغريدة يوم الجمعة: “مع تزايد القلق بشأن تجزئة الإنترنت العالمية، ستساعد هذه الاتفاقية في الحفاظ على اتصال الأشخاص والخدمات. وسيوفر يقينًا لا يقدر بثمن للشركات الأمريكية والأوروبية من جميع الأحجام، بما في ذلك ميتا، التي تعتمد على نقل البيانات بسرعة وأمان”.