وسائل التواصل الاجتماعي ضارة بالمراهقين في سن معينة

وفقًا لدراسة جديدة، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يضر بشدة بالصحة العقلية للمراهقين خلال سنوات البلوغ وعندما يكونون على وشك مغادرة المنزل. وسجل المراهقون الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر في تلك السنوات درجات أقل في مقاييس الرضا عن الحياة بعد عام.
وصرح العديد من الباحثين أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل تك توك وإنستغرام ليست سيئة تمامًا لجميع المراهقين. ومع ذلك، فهي ليست جيدة تمامًا أيضًا.
ووفقًا للدراسة المنشورة على نيتشر (Nature)، تسبب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في حدوث مشكلات في صورة الجسد بين المراهقين، لكن التأثير يختلف. بالنسبة لبعض المراهقين، قد يساعدهم ذلك على التواصل الاجتماعي وبناء العلاقات في بعض الأوقات، ولكن بالنسبة للآخرين، في أوقات أخرى، قد تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على احترامهم لذاتهم.
كان التحدي يتمثل في معرفة المراهقين المعرضين للخطر ومتى يكونون في خطر حتى يتمكن الخبراء من وضع استراتيجيات لمساعدتهم، وفقًا لذي فيرج (The Verge).
قالت مؤلفة الدراسة آمي أوربن، عالمة النفس التي ترأس برنامج الصحة العقلية الرقمية في جامعة كامبريدج، إن المراهقة هي فترة التغيير المعرفي والاجتماعي والبيولوجي الهائل. وأضافت أوربن أن واجهة التغييرات مع وسائل التواصل الاجتماعي بطرق مثيرة للاهتمام. ربما يكون هناك قدر كبير من التباين بين كيفية استخدام الأشخاص المختلفين لوسائل التواصل الاجتماعي وكيف تؤثر حياتهم على استخدامها.